إن سقوط الجزائر في حرب أهلية أو ما يشبه ذلك من أزمة سياسية وإجتماعية وإقتصادية في حالة زوال وسقوط الديكتاتور الصنم الجنرال شنقريحة هي في حد ذاتها مجرد أساطير من صنع وترويج المخابرات التي تخدم مصالحها المرتبطة في بقاء الديكتاتور الجنرال شنقريحة على كرسي حكم الجزائر…
لأنه الضامن الوحيد للجنرالات للإفلات من العقاب ونشر كل أشكال و أصناف الفساد وترويع الناس وتخويفهم وتجريدهم من أموالهم وخيراتهم وكرامتهم وحقوقهم بل الغرض من تلك الأساطير الضامنة لبقاء الطاغية الجنرال شنقريحة على عرش الجزائر هو استعباد ومعاقبة الشعب الجزائري وخاصة من لا يسير في نفس الخط الذي رسمه الديكتاتور فالشعب لا يشعر بالإمتنان للديكتاتور الجنرال شنقريحة ولكن حب التطلع و الضغوط الممارسة لجلب الناس لإستقباله وتصفيق له هي التي تعطي صورة مُزيفة وكأن الشعب الجزائري يحب الطاغي حبا لامثيل له إن العظمة التي وضع فيها الديكتاتور نفسه فيها من خلال تسخيره لكل المنابر الإعلامية التي تسبح بحمده هي التي تمكنت بفعل المكر و الخداع من خلق صورة في ذهن المواطن العادي و كأن الديكتاتور الجنرال شنقريحة يُعد ملاكا في صفة جبريل أو عزرائيل إن لم يكن في صفة الرب حسب بعد العبيد لدى أي محاولة من الضباط الأحرار لإسقاطه ستحرق الجزائر عن بكرة أبيها .