صدع الجنرالات رؤوسنا أنهم قطعوا العلاقات مع المغرب بسبب تطبيعهم مع إسرائيل ولكنهم هذه الأيام هرولوا نحو مصر المطبعة مند نصف قرن مع إسرائيل كما أن رئيسها الجنرال السيسي مشهور بقتل وتجويع الفلسطينيين لعيون الإسرائيليين حيث دائما الجيش المصري يقتل الصيادين الفلسطينيين ويمنعهم من كسب قوتهم من البحر كما أن السيسي في كل مرة يأمر بإغلاق معبر رفح وحصار غزة لتجويع الفلسطينيين وإخداعهم لأمر الإسرائيليين….
نعم الجنرالات الدين يحكموننا هم اكثر البشر نفاقاً و تلوناً و تغييراً لمواقفهم و لهجات خطابهم باستمرار على وجه الأرض فهم يطلون علينا بخطاباتهم الاستهلاكية التعبوية لدعم فلسطين رغم انهم لو كانوا في فلسطين لقتلوا الفلسطينيين أكثر مما قتل اليهود فهم صنف يظهر في كلامهم الأكاذيب و يراوغون ليمرروا قوانينهم على الناس و هم يعلمون أن كلامهم مجرد نفاق سياسي !!بل ومنهم من يبكي وإذا بكى فهي كدموع التماسيح الخادعة و لا تعبر عن عاطفة أو حزن أو ألم و إنما تكون عادةً لطلب مصلحة أو الهروب من مأزق كما أن لونهم يتغير في المواقف و الأحداث إلى ألوان و دينهم إلى أديان بحسب ما تقتضي المصلحة فهم يميلون كميل الأشجار مع هبوب الرياح فكيف يعقل أن الدين قتلوا نصف مليون جزائري سيتعاطفون مع الفلسطينيين.