هل سيصبح بلدنا المالكي السني المحافظ بورديلا لرعاة الغنم من اصحاب من يحملون الأصفار فوق رؤوسهم هل سيأتون بمكبوتاتهم ويشوهون سمعة وطننا في وسائل التواصل الإجتماعي هذه هي نتائج سياسة تفقير وتجهيل الشعب و التملق للخليجيين ورعاة الإبل والله لو دخل هؤلاء المفسدين الى بلدنا سيتصرفون وكأننا خدم لديهم وسيستعبدوننا في بلدنا وهم يعلمون أن ليس هناك من يستطيع ردعهم.
سيأتي الخليجي الى بلدنا و يستقبل بالأحضان وسيستغل ضعف الناس ويفعل الموبقات و أمام اعين السلطة وتحت حمايتها لأنها لا تريد ان تحرج الخليجي ولو على كرامة الزوالي. سيصبح الخليجي من حقه أن يصول ويجول كيفما شاء في البلد بدون حسيب ولا رقيب فله كامل الحصانة و ان يطيح من قيمة الجزائريين ويجعل البلد مجرد ماخور وبتسهيل وغض الطرف من السلطة بذريعة الحفاظ على الاستثمارات الخليجية وستكون الحدود الجزائرية مفتوحة للخليجين من غير اي تأشيرة. وبطبيعة الحال الخليجيين اكثرهم جاهلين ولا يقدرون قيمة الانسان. والحكومة الجزائرية لا يهمها إلا جمع المال من ورائهم. وأظن ان مسؤولي البلد سيكونون مرتاحين من هذه الناحية لأنهم سيحصلون على اموال كبيرة مقابل بيع شرف بناتنا وحرائرنا.
الخليجيين اينما يذهبوا يأتي معهم الفساد وتنتشر الدعارة مع الاسف ويقول لك انه من بلاد الحرمين و فوق ذلك انه امير ..فيا ترى اين تعلم هذا الامير وأين دينه وأخلاقه وورعه وتقواه وأين هيئة الامر بالمعروف التي تضرب الناس في بلاد الحرمين بالسياط والعصي ؟ انها مهزلة كبيرة سيتم استغلال فقر بعض العائلات الجزائرية واستدراج بناتهن لممارسة الدعارة فهل من المروءة والإنسانية استغلال فقر الفقراء من طرف الفاسدين من الاغنياء ؟ الجزائر لا ذنب لها ولا على بناتها بل على المسؤولين الفاسدين الذين يغرون الناس بالمال ..هؤلاء الخليجيون هم سبب بلاء هذه الامة كلها وقصصهم تزكم الانوف اينما يسافرون سيرتهم تتحدث عنهم.هؤلاء ان دخلوا بلادنا لابد من فضحهم وطردهم وان كانوا يدعون انهم امراء ولكن لأسف انهم يشترون سكوت الناس والسلطات بالمال .
هناك مثال شعبي تركه اجدادنا نترحم بيه على رواحهم وهو الزلط و التفرعين خير من المال و الطحين والفاهم يفهم.