أضحت فضائح منصات التواصل الاجتماعي أمرا معتادا خلال السنوات الأخيرة إذ ما إن يوشك الجدل بشأن قضية من القضايا على الخفوت حتى تبرز فضيحة أخرى شائكة إلى الواجهة وفي أحدث فضيحة أقرت شركة “فيسبوك” بأنها وظفت مئات المتعاقدين حتى يستمعوا إلى المقاطع الصوتية التي يتبادلها المستخدمون عبر تطبيق “ماسنجر” التابع لـ”فيسبوك”.
وتقول فيسبوك إنها قامت بتوظيف هؤلاء المتعاقدين حتى يتأكدوا من نقل الرسائل بشكل سليم لكن الخبراء يرون أن هذا الأمر لا يعفي الشركة من المسؤولية الأخلاقية لأن المفترض في هذه المحادثات هو أن تجري في سرية تامة ولطالما ساورت مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم الشكوك بأن تطبيق فيسبوك يستمع إلى محادثاتهم أو حتى إلى كلامهم بعد ظهور إعلانات على صفحاتهم لمنتجات كانوا قد تحدثوا عنها فعلا ونقلت شبكة بلومبرغ عن مصدر في فيسبوك أن الشركة توقفت عن هذه الممارسة قبل أسبوع لكن الضجة قد لا تهدأ سريعا لاسيما أن مارد التواصل الاجتماعي “الأزرق” راكم سجلا طويلا في انتهاك خصوصية المستخدمين.