في حين أن الفيسبوك والشركات التابعة لها أعلنت عن أنها متيقظة فيما يتعلق بالمنشورات الغير اللائقة. ومع ذلك ، نلاحظ أن الشركة تكافح في الواقع لفرض رقابة على منشورات أعضائها. وبالرغم من ذلك ، أزال إنستغرام أمس منشور يخص ميلو يانوبوليوس ، وهو مواطن أمريكي تمت ملاحظته منذ عدة سنوات عبر تصريحاته الاستفزازية ، خاصة العنصرية ، على شبكة الإنترنت.
هذا الأخير قام مؤخرا بنشر منشور على إنستاجرام يقول فيه : “إنه أمر مقرف وحزين (لم تنفجر [القنابل] ، ولم يحصل daily beast على واحدة)”.
في حين رفض إنستاجرام في البداية حذف هذا المنشور (على الرغم من أنه يتعارض بوضوح مع القانون الداخلي للشبكة) ، إلا أن الخدمة حذفته في النهاية بعد بضع ساعات. كما وجهت ستيفاني نون ، ممثلة الشركة ، رسالة إلى صحيفة ديلي بيست تأكد فيها أن إنستاجرام لا تقبل محتويات مماثلة وأنها سوف تتدخل لدى معرفتها بوجودها.
من جهة أخرى، تأخر إنستجرام في حذف هذا المنشور يثبت أن الفيسبوك والشركات لا تمتلك الوسائل التكنولوجية أو حتى الرغبة ، لممارسة سيطرة أكثر صرامة على المحتويات التي تروج على منصاتهم.