المركبة الفضائية “Dawn” تدور حول “سيريس” منذ عام 2015. هذا الأخير يعد أكبر جسم سماوي يتواجد داخل حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري. أظهرت الصور الأولى وجود بركان جليدي أطلق عليه اسم Mahuna. تُظهر دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Astronomy أن هذه الظاهرة ليست الوحيدة.
جمع الباحثون نماذج الكمبيوتر والصور الملتقطة من قبل المسبار. حددوا 22 من القباب التي يمكن أن تكون براكين نشطة، قطرها يتراوح بين 15 و85 كم، هي بالتالي أصغر مقارنة مع Ahuna. بالإضافة إلى سيريس، اكتشف العلماء أيضا براكين على إنسيلادوس وتيتان، أقمار زحل وبلوتو. ومع ذلك، لا يوجد أي مسابير حول هذه الكواكب. يقدم “سيريس” بالتالي فرصة ممتازة لدراسة هذه الظاهرة الجيولوجية.
على الرغم من وفرة المعلومات التي جمعتها “Dawn”، لا يزال سيريس غامضا تماما. وجد الباحثون أن البيانات لا تتحقق دائما مع افتراضاتهم حول الكواكب القزمة.