انخفض سعر سهم فيس بوك بشكل كبير يوم أمس، حيث فقدت هذه الأخيرة ما يقرب من 150 مليار من قيمة أسهمها. لا تزال مع ذلك شركة الشبكات الاجتماعية العملاقة شركة مربحة للغاية، ولا تزال قيمتها في سوق الأسهم قريبة من 630 مليار دولار.
أدت في النهاية الفضائح المتكررة إلى إلحاق خسائر بالشركة. في الوقت الذي كان فيه موقع “فيس بوك” هدفا للنقذ منذ عام 2016، عندما تم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بمساعدة حملة إعلامية ضخمة نظمها الكرملين، بدت أن الأمور ليست بهذا السوء.
وفقا للشركة، فإن هذا التراجع يجب أن يدوم بضعة شهور. وهو ناتج عما يتم تداوله حول الميزات الجديدة التي تقدمها الخدمة، ولكن أيضا حول خياراتها تاجديدة فيما يتعلق بسرية معلومات المستخدم. بعبارة أخرى، أضرت القاعدة العامة لحماية البيانات بأرباح فيسبوك.