قررت بلدية أورلاندو التخلي عن خدمات Rekognition، تقنية التعلم الآلي التي تسمح من تحديد شخص أو مجموعة من الأشخاص وسط حشود كبيرة. من أجل مراقبة مواطنيها، بلدية المدينة وشرطة المدينة استعانت ببرنامج أمازون في سرية تامة. لكن مرة واحدة أصبح السر مكشوفا، تسبب ذلك في ضجة حقيقية بين جمعيات المواطنين.
عندما اكتشف المواطنون أن بلدية المدينة كانت تستخدم برنامج أمازون سرا، أرسلوا عبر ACLU (الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية) رسالة معاضة إلى Buddy Dyer، رئيس البلدية. ومع ذلك، وفقا لموظفي المدينة، لم يتم حقا التخلي عن هذه التقنية بسبب المعارضة. هذه التكنلوجيا كانت تستخدم كجزء من برنامج تجريبي بدأ في ديسمبر 2017، وقرر رئيس البلدية ببساطة عدم تجديده.
قدمت شركة أمازون برنامجها للتعرف على الوجوه إلى العديد من البلديات الأمريكية التي ترغب في تعزيز نظام المراقبة الخاص بها، ولكن وفقا لـ ACLU: استخدام هذه التكنلوجيا حاليا يعد فكرة غير سليمة، لاسيما خلال هذه الأوقات التي تعرف توترات سياسية والتي قد تلجأ بعض الحكومات الاستبدادية إلى استخدامها بغرض تحديد البروتستانت والمهاجرين وذوي ألوان بشرة محددة.