إنقطاع الطمث هي ظاهرة تمرّ بها النساء مع التقدم في العمر، وتعتبر هذه الحالة طبيعية إذا حدثت بعد سن الأربعين، حيث يتوقف المبيضان عن إطلاق البويضات كل شهر، كما يقومان بإنتاج نسبة أقل من هرموني الاستروجين والبروجسترون، وبالتالي يتوقف الحيض. وفئة من النساء قد تعاني من إنقطاع الطمث المبكر ما يدّل على إحتمال الإصابة بأمراض خطيرة، خصوصاً أن انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء بعمر مبكر يحمل العديد من التأثيرات السلبية الكثيرة.
أعراض إنقطاع الطمث المبكر
أعراض كثيرة تدّل على الإصابة بإنقطاع الدورة الشهرية بشكل مبكر، وهذه العلامات تشمل:
– عدم إنتظام الدورة الشهرية قبل فترة كبيرة من عمر إنقطاع الطمث
– المعاناة من التعرّق ليلاً وإحمرار الوجه
– الشعور بالإجهاد الشديد
– نفور المرأة من العلاقة الجنسية
– الميل الى العصبية الزائدة والإكتئاب الدائم
– الصداع الشديد والدائم
– جفاف في منطقة المهبل
– عدم إنتظام النوم والشعور بالقلق
ما هي الأسباب التي تؤدي الى إنقطاع الطمث المبكر؟
عوامل كثيرة تؤدي الى إنقطاع الطمث بعمر مبكر، ومن أهم هذه الأسباب:
– أمراض المناعة التي تحدث نتيجة وجود خلل في الجهاز المناعي
– الخضوع لعملية إستئصال الرحم بشكل جزئي أو كلي وبالتالي توقف الطمث، وعدم القدرة على الحمل والإنجاب
– ضعف الغدد الصماء حيث أن هبوط عملها يؤدي إلى إنقطاع الدورة الشهرية
– التعرّض لأي نوع من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لا سيما تلك المرتبطة بأمراض السرطان
– الخلل في عمل الغدة الدرقية ووجود أورام في الغدة النخامية
– القلق والتوتر الذي يؤثر سلباً على نشاط الغدة النخامية، والذي يعيق عملها في تحفيز الإباضة ونزول الدورة الشهرية
– العوامل الوراثية
هل من الممكن علاج إنقطاع الطمث المبكر؟
عند إنقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة بعمر مبكر، من الممكن اللجوء الى العلاج بالهرمونات البديلة ما يحافظ على الأداء الطبيعي للدورة الشهرية. مع الإشارة الى أن هناك أيضاً بعض العلاجات الطبيعية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم.