اليابان تبحث عن طريقة مختلفة لتأكيد هوية مئات الآلاف من الرياضيين والمسؤولين والصحفيين الذين سيشاركون في دورة الالعاب الاولمبية 2020. وفقا لجابان تايمز، يخطط المنظمون استخدام تكنلوجيا التعرف على الوجه.
دون عد الجمهور، يقدر عدد الأشخاص المعنيين ما بين 300 و400 ألف. أعضاء اللجنة المنظمة يشعرون بالقلق من حدوث اختراقات. التعرف على الوجه سيكون بالتالي خيار معقول للتخفيف من أوقات الانتظار.
ويمكن الإشارة إلى أنه قد سبق واستخدمت اليابان هذه التكنولوجيا في إطار رياضي. في دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2016 في ريو، تم استخدام تكنلوجيا التعرف على الوجه لإدارة الصحفيين القادمين والمغادرين من المركز.
ووفقا لمصدر مقرب من السجل، ستسهر على توفير هذه التكنولوجيا: NEC Corp. هذه الشركة تمتلك مسبقا العديد من العملاء كشرطة شيكاغو، كاليبرغر ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة.