صور باحثون في معهد “Massachusetts” للتكنولوجيا (MIT) انبعاثات القطرات المجهرية الناتج عند العطس. وتظهر الصور أن المواد التي تتكون منها يمكنها السفر لمسافة ثمانية أمتار.
نشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة “New England Journal of Medicine”. ويؤكدون أن العطس ينتج سحابة مضطربة تحتوي على الهواء الساخن والرطب وقطرات اللعاب. ووفقا لهؤلاء الباحثين، يتم إرسال معظم المواد إلى متر واحد أو اثنين فقط. مع ذلك، قطرات أخرى تبقى معلقة في الهواء، وستهبط على بعد ثمانية أمتار.
استخدم الباحثون لأجل هذه التجربة كاميرا فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود قادرة على التقاط 1000 صورة في الثانية، استطاعوا بذلك تقسيم العطسة إلى عدة مراحل على 20 ميلي ثانية. الصور تبرز استمرار انتشار المواد بعد العطس، على الرغم من أنها غير مرئية للعين المجردة. لذا، في حالة إصابة، يمكن للمصاب أن يعدي جميع الأشخاص الذين يتواجدون على مسافة ثمانية أمتار. لذلك، يتوجب علينا دائما وضع أيدينا على الفم عند العطس.