استطاع أستاذين كوري وامريكي اختراع نوع جديد من أجهزة الاستشعار المتصلة قادر على رصد الأنشطة البدنية للجسم البشري المرتبطة بالنشاط الكهربائي للقلب، العضلات، العينين والدماغ. بالمقارنة مع أجهزة الاستشعار الحالية والتي تحتل مساحة كبير نوعا ما، جهاز الاستشعار الجديد هذا يقدم العديد من المزايا بفضل صغر حجمه. حيث يسهل تركيبه وحمله في حين ينقل دون توقف البيانات المرتبطة “بالحركة والتنفس، فضلا عن الأنشطة الكهربائية في القلب، العضلات، العينين والدماغ”، وفقا للباحثين الذين خصصوا مقالا لتقديمه.
ويتكون الجهاز الصغير من علبة من السيليكون تحتوي على “50 من المكونات المتصلة” التي لديها القدرة على التمدد والتقلص دون أن تتأذى. وبالإضافة إلى كونها مقاومة للماء تماما، يمكن توصيل هذا الأخير بالطاقة عن بعد.