ومن بين ما تم إرساله مساء أمس عبر صاروخ سبيس اكس من فلوريدا نحو محطة الفضاء الدولية، نجد جهاز كمبيوتر خارق يحمل توقيع هيوليت باكارد. الهدف: اختبار مقاومة أجهز الكمبيوتر في بيئة الفضاء، وهذا تحسبا للرحلات البعيدة، كتلك إلى المريخ على سبيل المثال.
يحمل اسم Spaceborne، الكمبيوتر يعمل تحت نظام لينكس معدل ليتناسب مع ظروف الفضاء. وقد تم تجميعه في إطار مشروع ناسا بالتعاون مع HP والذي يهدف إلى إيجاد سبل لتحسين متوسط عمر كمبيوتر تجاري في بيئة صعبة كالفضاء. وتعد محطة الفضاء الدولية مختبر جيد لإجراء تجربة مماثلة، فهي خلافا للأرض لا تتوفر على أي دفاعات طبيعية. بالتالي، المواد هي أكثر عرضة للإشعاعات، التوهجات الشمسية أو الجسيمات دون الذرية.
أخيرا، Spaceborne سيظل في الفضاء مدة عام كامل قبل أن يعود للأرض ليتم تشريحه من قبل المهندسين.