وفقا لبعض المصادر. يشتبه بان شركة “ديزني” شرعت في التجسس على الأطفال دون موافقة من أولياء امورهم. بحيث ان هذه الأخيرة تقوم بجمع البيانات الشخصية وذلك عن طريق تطبيقاتها. ثم تبيعها بعد ذلك للمعلنين.
وقد صرحت أمريكية تدعى “أماندا روشينغ” انها اول من نبه لهذه الممارسة الغير مشروعة، وقد قامت برفع دعوى قضائية ضد ديزني متهمتا اياها بجمع البيانات الشخصية بواسطة تطبيقات موجهة للقاصرين دون موافقة الوالدين.
كما ان ديزني وثلاث شركات أخرى متورطة حاليا في تطوير 42 تطبيق، مما يحتم عليهم مواجهة العدالة.
بحيث ان تطبيقات الألعاب الخاصة بالهاتف الذكي والجهاز اللوحي تحتوي برنامجا للتتبع والذي لا يحترم قانون (COPPA) “Children’s Online Privacy Protection Act” والذي يمنع جميع التطبيقات الخاصة بالأطفال الأقل من 13 سنة من الاطلاع على بياناتهم الشخصية دون موافقة الآباء.
ومن جهتها، ديزني أعلنت انها ستحترم قانون الحماية (COPPA) ومستعدة أيضا للدفاع عن نفسها امام العدالة. وبالنسبة للشركة، فان متابعتها ما هو الا نتيجة لسوء تطبيق القانون.