معظم الصور التي أخذت في أوائل القرن العشرين هي بالأبيض والأسود. وإذا كانت هذه الصور تجسد أحداث تاريخية ذات أهمية، هي لا تترجم تماما حيوية وأهمية المشهد بسبب عدم وجود اللون.
يوجد بالفعل العديد من البرامج التي تحول هذه الصور، ولكن النتيجة تعتمد على مهارات المستخدمين الذين يتوجب عليهم اختيار الألوان وضبطها يدويا.
باحثون من جامعة كاليفورنيا ببيركلي يقدمون نهجا أكثر فعالية وعملية. يتعلق الأمر ببرنامج لمعالجة الصور مدمج مع ذكاء اصطناعي (AI). وقد تطلب تطوير هذا النظام سنوات من العمل للوصول إلى نتيجة مقبولة. وقد كشف فريق العمل الذي يقوده ريتشارد تشانغ عن عمل تجريبي سنة 2016. الذكاء الاصطناعي استطاع تلوين العديد من الصور، لكن بمعدل خطأ كبيرا شيئا ما. ومنذ ذلك الحين، تشانغ وفريقه قاموا بالعديد من التغييرات خاصة من خلال تطوير تطبيق جديد للتتبع. يمكن للبرنامج أيضا أن يأخذ بعين الاعتبار المعلومات المقدمة من قبل المستخدم لتقديم نتيجة أكثر واقعية.
في الوقت الراهن، ريتشارد تشانغ لا يخطط لتسويق البرنامج. وبدلا من ذلك، قام بنشر كود المصدر على github.