مع اقتراب اليوم العالمي للأرض، العلامة التجارية العملاقة أبل أعدت تقريرها السنوي حول مسؤولية الشركة اتجاه البيئية. وقد استغلت هذه الأخيرة أيضا هذه الفرصة لتعلن عن استعدادها لاستخدام المواد المعاد تدويرها لتصنيع منتجاتها على المدى الطويل. دافعها الرئيسي هو الحد من المشاكل البيئية التي يعاني منها كوكبنا اليوم.
إذا كان طموح شركة أبل واضحا بشكل جيد، لا بد من القول أن عملاق الالكترونيات لا يزال عليه عبور طريق طويلة. لا تزال غالبية هواتف أي فون تصنع من المواد مستخرجة من المناجم والصناعات المعدنية. الى جانب ذلك، ليزا جاكسون، نائب الرئيس للسياسات البيئية والمبادرات الاجتماعية اعترف أن مخطط أبل في تحقيق هذا الهدف لا يزال غير واضح.
من جهة أخرى، يجدر الإشارة إلى أن أبل قد عززت سياستها التي ترتكز على البيئة منذ وصول تيم كوك كرئيس للشركة.