في الولايات المتحدة، تمكنت مجموعة من السجناء من بناء جهازي كمبيوتر متصلين بالإنترنت وشبكة إدارة السجن.
إدارة السجن من ولاية أوهايو ذات الأمن المتوسط وجدت نفسها محرجة جدا عندما اكتشفت أن سجناءها قد تمكنوا من انشاء شبكة بعيدا عن أنظار الحراس. محركات الأقراص الصلبة كانت تعج بالملفات الإباحية، تضم سيرفر بروكسي ويندوز، VPN، خدمة VOIP، ومكافح فيروسات، متصفح التور وأيضا أدوات متطورة للاختراق.
أبرمت الإدارة أن السجناء قد حصول على قطع الغيار اللازمة لصنع الجهازين من داخل السجن، حيث كان يشرف هذا الأخير على برنامج لإعادة تدوير المكونات الإلكترونية. السجناء استطاعوا استخدام نظامهم الخاص لمدة أربعة أشهر قبل أن يكتشف أمرهم وذلك عندما كشف عن جهاز غير مصرح متصل بالشبكة. وقد تطلب الامر من المحققين ثلاثة أسابيع للكشف عن مخبأ الجهازين.