توصل علماء في مجال التقنية لاختراع جديد يتيح تخزين البيانات بما في ذلك الصور والفيديوهات والنصوص في وسيط من الألماس لا يتجاوز حجمه سنتيمترًا مكعبًا واحدًا ويمكنه البقاء لملايين السنين.
يأتي ذلك في ظل صعوبة التحقق من أحداث الماضي لعدم توفر أدلة وروايات موثوقة ليصبح بالإمكان عرض تفاصيل حياتنا بموثوقية لأجيال ستعيش على هذه الأرض بعد ملايين السنين حال استمرت الحياة على هذا الكوكب وتوفر تكنولوجيا التخزين باستخدام الألماس سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب لكن الميزة الأهم تكمن في قدرة الألماس على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة وذلك بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس.