قبل أيام أعلنت شركة “ديزني” الأمريكية العملاقة للإعلام والترفيه عن إغلاق قسم الميتافيرس وتسريح الآلاف من العاملين في أحد أبرز وأضخم علامات الفشل للتقنية الوليدة.
ومنذ أعلن عنها مارك زوكربيرغ رئيس شركة ميتا حظيت تقنية الميتافيرس بضجيج كبير حولها وأعلنت عدة شركات كبرى عن إطلاق مشروعات خاصة تعتمد على الميتافيرس باعتباره تقنية المستقبل وفقا لتحليل أعده موقع vulcanpost المختص في التكنولوجيا آنذاك قيل عن الميتافيرس إنه الجيل الجديد من الإنترنت وأنه سينهي حقبة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة وأن التقنية بوسعها توليد مليارات الوظائف الجديدة كان الهدف النهائي من تقنية الميتافيرس هو الوصول إلى عالم يمكن فيه للشخص الانتقال الفوري كصورة ثلاثية الأبعاد ليحضر مثلا في مكتبه بالعمل أو في حفل موسيقي مع الأصدقاء أو في غرفة المعيشة رفقة أسرته التي تعيش على بعد آلاف الأميال منه وكانت هذه هي وغيرها ضمن العديد من الأحلام غير الواقعية التي روج لها زوكربيرغ لدى إعلان تحويل اسم شركة فيسبوك إلى “ميتا” في أكتوبر من عام 2021 ولكن الفشل الذريع بدأ أولا من منصة ميتا نفسها Horizon Worlds وهي المنصة التي كانت تعد موقعا لإطلاق تقنيات ميتافيرس الجديدة لكنها فشلت في الاحتفاظ بالمستخدمين.