بفضل التطور التكنولوجي يواصل العلماء اكتشاف المدى الحقيقي لمشكلة التلوث البلاستيكي ونشهد بشكل متزايد التركيز على آثارها المحتملة في جسم الإنسان وقد استخدم علماء في هولندا أدوات تحليلية جديدة لإنتاج أول دليل على امتصاص جزيئات بلاستيكية في مجرى الدم.
عندما تدخل النفايات البلاستيكية مثل الأكياس والزجاجات إلى البيئة تتسبب القوى الطبيعية مثل تيارات المحيط والرياح والأشعة فوق البنفسجية في تحللها إلى أجزاء أصغر تسمى اللدائن الدقيقة وهذه مزعجة لأنها تجعل من الصعب على العلماء تتبع مسارهم عبر البيئة ولأن الكائنات الحية يمكن أن تلتقطها وتلك اللدائن الدقيقة تسبب تمدد الأوعية الدموية في الأسماك والضعف الإدراكي في سرطان البحر وتبحث هذه الدراسة الجديدة في احتمال وجود المواد البلاستيكية في دم الإنسان.