كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومقره مونتريال عن أنه رغم الشلل الذي أحدثته جائحة «كورونا» في حركة النقل الجوي للركاب المسافرين على المستوى العالمي فإن وقع الأزمة كان أشد وطأة على النواقل الجوية الأفريقية المتخمة أصلاً بمشكلاتها المالية وعثراتها التشغيلية.
فبحسب بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي تراجعت حركة الركاب بالنقل الجوي خلال ذروة جائحة «كورونا» العام الماضي في أفريقيا بنسبة 89 في المائة ورغم ذلك فإن تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي» رصد بعين التقدير كيف استطاعت النواقل الجوية الأفريقية التحايل على الأزمة وكيف حافظت على بقائها على قيد الحياة خلال العام الماضي وكيف نجحت في تفادي هلاك محقق نتيجة «كورونا» من خلال تنشيط حركة الشحن الجوي للبضائع الذي كان طوق نجاة بالنسبة لها.