غادرالى دار البقاء في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء عميد الموسيقيين الجزائريين محمد رشيدي المدعو الشيخ الناموس،عن عمر يناهز100 عام ,وفقا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن أقاربه, ورأى الراحل النور في مايو 1920 بحي القصبة بالجزائر العاصمة، وبدأ العزف في فرقة محمد سريدك في نهاية سنوات الثلاثينات، قبل أن يلتحق بفرقة الحاج محمد العنقة,كما رافق الشيخ الناموس الفنان موح الصغير، في كل حفلاته بحي القصبة، ليلتحق بعدها بالفرقة الموسيقية للإذاعة في 1953،أما بعد الاستقلال فكان الفنان يلبي بحفاوة دعوات مغني الطابع الشعبي، خاصة فنانين من أمثال بوجمعة العنقيس و عمر العشاب او كذلك دحمان الحراشي,من جهة ثانية, أنشأ الموسيقي الراحل مدرسة لتعليم الموسيقى، حيث تخرج على يده أجيالا عديدة من الموسيقيين الجزائريين المعروفين على الساحة الفنية الجزائرية.