قام موقع أمريكي بنشر تقرير تحدث فيه عن التصريحات التي خرجت من أليكس فيرغسون في ترشيحه للبرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل الفوز بالكرة الذهبية هذه السنة، والتي قال فيها أن فوز رونالدو بكأس عصبة الأبطال الأوروبية وفوزه أيضا بكأس أمم أوروبا يجعل منه مرشحا قويا من الصعب هزيمته في هذا الموسم.
وقال الموقع الأمريكي “إي إس بي أن” إن المرشح الاسكتلندي وأهم علامة في تاريخ مانشستر يونايتد، رشح لاعبه السابق كريستيانو رونالدو للفوز بالكرة الذهبية سنة 2016، وذلك لأن “السير” اعتبر أن الإنجازات التي قام بها رونالدو لا يمكن منافستها حسب قوله.
واضاف التقرير أن “صاروخ ماديرا” ونجم ريال مدريد اقترب كثيرا من الفوز بالكرة الذهبية الرابعة في تاريخه بعد تسجيله 51 هدا وفوزه دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى تألقه مع المنتخب البرتغالي التي فاز بكأس أوروبا رغم أنه خرج في الدقائق الأولى من المباراة النهائية بعد إصابة غداة تدخل لاعب المنتخب الفرنسي ديميتري باييت.
ونقل الموقع الذي تحدث في نفس الوقت عن منافسي رونالدو الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان كرييزمان، نقل صريح فيرغسون قال فيه :” لا يمكنني التفكير في لاعب أفضل من كريستيانو للفوز بالكرة الذهبية” ، مضيفا ” أفضل اللحظات التي تدعو إلى الفخر خلال مسيرته الكروية هي مبارياته مع مانشستر يونايتد، أتمنى له حقا الأفضل”.
قال الموقع الأمريكي أن البرتغالي الشاب لم يكن موفقا في بداية موسمه، حيث أنه لم يسجل سوى 4 أهداف طيلة تسع مباريات، وهو ما جعل بعض المتابعين يشككون في أدائه، إلا أن هذه الشكوك سرعان ما انهارت بعد تسجيله رباعية في مرمى ألافيس قائدا مدريد إلى التفوق برباعية مقابل هدف واحد.
وأضإف فيرغسون في حديثه دائما عن رونالدو الذي كان أحد أهم دعائم فريق مانشتر يونايتد في عصره :”الفوز بكل من رابطة الأبطال والبطولة الأوروبية في السنة ذاتها يعتبر فوزا ساحقا، فعلى الرغم من إصابة رونالدو وعدم مشاركته في نهائيات بطولة أمم أوروبا سنة 2016، إلا أنها لم تمنعه من تشجيع زملائه”.
وذكر الموقع إنجازات البرتغالي الظاهرة خلال مسيرته مع مانشستر يونايد، حيث كان قد تمكن من الفوز بثلاثة ألقاب للرابطة المحترفة الأولى تحت إشراف السير أليكس فيرغسون بالإضافة إلى حصوله 3 مرات على جائزة الكرة الذهبية.
وفي ختام التقرير قال مدرب مانشستر يونايتد السابق لمدة تفوق 20 سنة أن سر نجاح رونالدو لم يكن فقط بفضل عزيمته وأدائه، ولكن أيضا بفضل انضباطه الكبير منذ الأيام الأولى له في بريطانيا قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ما جعله أهم لاعب في العالم على حد وصفه، مضيفا أن هنالك العديد من اللاعبين ولدوا موهوبين بالفطرة، لكن انضباط رونالدو خلال التداريب ورغبته المستمرة في تحسين نفسه والمثابرة على ذلك، جعلت من صاروخ ماديرا قدوة لجميع اللاعبين.