أصيب 54 فلسطينيا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهري مسيرة العودة قرب السياج الحدودي الفاصل في قطاع غزّة وادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل أربعة فلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي وبحوزتهم قنابل يدويّة وسكين وفي وقت سابق تظاهر آلاف الغزاويين للأسبوع الثاني والسبعين على التوالي ضمن مسيرات العودة التي حملت هذا الأسبوع اسم “الوفاء للشهداء”.
وقال شهود عيان إنّ قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين الغزاويين وإنّ مصور وكالة الأناضول علي جاد الله أصيب برصاص مطاطّي في رأسه خلال تغطيته المسيرة في منطقة ملكة شرق غزة وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أكّدت استمرار المسيرات باعتبارها “أداةَ وطنيةً سلميةً وشعبيةً فاعلةً بيد الجماهير المنتفضة وأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ومشاريع التصفية وحماية الحق الفلسطيني في العودة وشدّدت على أن القدس كانت وما تزال عاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين الأولى وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018 تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض” ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.