من المنتظر أن يفتح الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي أبواب المنتخب الوطني، لجميع اللاعبين المغتربين والمحترفين في الدوريات الاوروبية، قصد انتقاء الأفضل منهم لحمل قميص الخضر خلال المرحلة المقبلة.
فبعدما كان زطشي يتدخل في عمل المدربين السابقين ويحتهم على الاعتماد على اللاعبين المحليين، يبدو ان فلسفة بلماضي مختلفة حيث سبق له أن كان لاعبا مغتربا مما يتميز بتفكير احترافي غير محلي، اذ لم يسبق له ان تابع اي مباراة محلية في البطولة الوطنية.
كما ان بلماضي سيجد سهولة كبيرة في التواصل مع اللاعبين المحترفين، والذين يتوفرون على معطيات ومعلومات تقنية احترافية، مما سيسهل عملية تواصل بلماضي معهم، بالاضافة إلى انه بلماضي تعامل مع العديد من اللاعبين الاجانب في الدوري القطري الشيء الذي يجعله قريبا من فكر اللاعبين المحترفين في اوروبا.
وستكون مباراة الخضر امام المنتخب الغامبي اختبار جيد للمدرب الجديد بلماضي، حتى يطبق طريقته في المنتخب ويختار التشكيلة الاساسية التي يفضل اللعب بها.