بعد التصريحات التي أطلقها البوسني وحيد حاليلوزيتش والذي اعتبر فيها أن الإشراف على المنتخب الجزائري أمر صعب وأن الخضر تنتظرهم عملية بناء قوية وهي التصريحات التي فهمت على حاليلوزيتش غير راغب في العودة إلى المنتخب الوطني وبعدما كان اسم مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار متداولا بقوة لأن يكون خليفة لرابح ماجر لكن المدرب رونار الذي كان ضمن قائمة المدربين التي ضبطتها الفاف كتب على حسابه الرسمي تويتر قائلا: هناك بعض الأشخاص تطرقوا لمستقبلي في الوسائل الإعلامية مثيرين الشكوك لدى المغربيين حتى وأنه من السابق لأوانه معرفة مستقبلي الشيء المؤكد هو أنه احتراما للمغرب و كل المغربيين لن أرحل لأي بلد إفريقي آخر مهما كان نوعه وبمعنى أصح الجزائر.
وبهذا قائمة زطشي بدأت تنحصر أكثر فأكثر وقد يجد نفسه مجبرا على إنقاذ نفسه من خلال التفاوض مع بعض الأسماء التي هي الآن غير مرتبطة مع فرق أو نوادي على غرار البرتغالي كارلوس كيروش الذي أصبح حرا بعد مغادرته لمنتخب إيران أو المدرب السابق لمانشستر يونايتد أليكس فيرغسون الذي لا يزال يمثل احتمالاً كبيراً لخبرته المشتركة في أوروبا (البرتغال) وأفريقيا (جنوب أفريقيا) وآسيا ( إيران).