خسرت الأرجنتين بقيادة ميسي أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 كما خسرت أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا عامي 2015 و2016 وأعلن ميسي اعتزاله اللعب دوليا في يونيو الماضي لكنه تراجع عن قراره بعدها بشهرين.لكن بعض مشجعي الأرجنتين يعتقدون أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما قدم أداء محبطا مع الأرجنتين وأخفق في قيادة المنتخب للفوز بكأس العالم أو كأس كوبا أمريكا وهذا ما يفسر تعرض تمثال مهاجم برشلونة المصنوع من البرونز والمنصوب في ممشى باسيو دي لا جلوريا (ممر المجد) في بوينس ايرس للتخريب مجددا حيث كسر من منطقة كاحل القدمين وألقي جسد التمثال على الرصيف. وبقيت الكرة ملتصقة بقدم اللاعب اليسرى فوق قاعدة التمثال وكأنها إشارة محتملة إلى صعوبة انتزاع الكرة من بين قدمي ميسي عندما يكون في الملعب وتعرض التمثال لأكثر من عملية تخريب منذ أن وضع في يونيو 2016 وشُطر إلى نصفين وتم فصل الجزء العلوي من جسد اللاعب وذراعيه ورأسه في يناير الماضي وهذا ما اعتبره البعض أن جماهير الارجنتين توجه رسالة قاسية لميسي قبل المونديال.