أكد وزير الشباب والرياضة ولد علي على أن قرار سحب الأمن من الملاعب الوطنية سيكون تدريجيا، وذلك حتى يفسح المجال لتكوين حراس الملاعب، وذلك استجابة لمطالب رؤساء الأندية.
وجاء تصريحات الوزير ولد علي ردا على مطالب مسيرو الأندية الذين طالبوا الادارة العامة للامن الوطني بمراجعة قرارها القاضي بسحب رجال الشركة من الملاعب، داعيين إلى الابقاء على رجال الأمن حفاظا على سلامة الجمهور واللاعبين.
وجاءت تصريحات الوزير بعدما وقعت أعمال شغب في بداية الرابطة المحترفة الأولى، والتي خلقت ضجة كبيرة لدى الرأي العام، لاسيما بعد غياب رجال الأمن عن الملاعب الشيء الذي جعل الفاعلين الرياضيين يدقون ناقوس الخطر.
وكان المدير العام للامن الوطني عبد الغني هامل قد قرر في يوليوز الماضي سحب جميع رجال الأمن تدريجيا من الملاعب الوطنية ابتداءا من الموسم الكروي الجديد.