قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تزكية المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز في منصبه، كمدرب للفريق الوطني الأول، رغم اقصائه المبكر من المنافسة على بطاقة العبور لنهائيات مونديال روسيا 2018.
وحسب بيان الاتحادية فإن أعضاء المكتب التنفيذي للغتحادية اتفقوا بالاجماع على بقاء المدرب الاسباني في منصبه، الى غاية اجراء المباراة الاخيرة للمنتخب الوطني في تصفيات المونديال، والتي سيقابل خلالها الخضر منتخب نيجيريا يوم ثاني نونبر المقبل.
وقررت الاتحادية تكوين لجنة خاصة تشرف على تنظيم شؤون المنتخب الوطني الأول، يترأسها العضو بشير ولد زميرلي النائب الثاني للرئيس، والتي ستقوم بمواكبة العمل الذي يقوم به المدرب الاسباني وتوفير المتطلبات الضرورية.
وقد ارتفعت الأصوات المطالبة بإقالة المدرب الاسباني ألكاراز من تدريب المنتخب الوطني، عقب خسارته امام منتخب زامبيا في مبارتين متتاليتين ضمن تصفيات المونديال، مما جعل وزير الرياضة الهادي ولد علي يطالب الفاف بفك الارتباط مع المدرب.
ويتوفر ألكاراز على عقد يمتد الى سنة 2019 بعد انتهاء كأس افريقيا للأمم التي ستقام في الكاميرون، حيث يتقاضى راتبا شهريا ضخما يصل ل60 ألف يورو، لكن ما قدمه مع المنتخب من نتائج سلبية جعلت الفاف تتعرض لانتقادات بسبب تعاقدها معه.