كشفت أيقونة فن التندي بادي لالة النقاب عن أحدث ألبوماتها الغنائية الذي يحمل اسمها” بادي لالة”,أعادت من خلاله احياء التراث الموسيقي لمنطقة الأقهار موسيقى و شعرا في كل تجلياته و ثرائه التقليدي و العصري مع التنويع في الايقاعات
يضم العمل الغنائي الصادر عن دار النشر “بابيدو” , تسع مقطوعات تمزج فيها بين التندي التقليدي و العصري بنوع يدعى” التندي القيتارة” , يجمع الغيتارة الكهربائية و تأثيرات” الايشومار” على ايقاعات و أنغام التندي, من بينها” ايدي ياني دوهما” و “تازوت أنهارت أكاديس أسوف” و “نيك أكيميغ” و”سبحان أمناي” وتعاونت سفيرة وعميدة فن النتدي في هذا الألبوم مع موسيقيين و فنانين كورال من فرقة” ايمزاد”
من جهة ثانية, أحيت الفنانة التارقية بادي لالة الثلاثاء الماضي ثالث أيام الأسبوع الموسيقي ” فا نوطة المؤنث” المخصص لمجموعة من الأصوات النسائية بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة,
وقدمت للجمهور العاصمي في هذه التظاهرة الموسيقية التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة و الاعلام فقرات غنائية في فن التندي وموسيقى الديوان,وأغاني من التراث الموسيقي العريق و الثري لمنطقتي الأهقار و الساورة , أبدعت ايقونة الفن التارقي بادي لالة في غناء العديد من أعمالها الغنائية المعروفة و وصلات من ألبومها الغنائي الذي أطلقته مؤخرا, مرفوقة بايقاعات الألات الموسيقية التقليدية لفرقتها و كورالها النسوي , حيث تألقت في أداء “اهي لالي” و “ايدي يني دوهنا” و “زالينمان” و”إيتاد أولهين إيشيويدن” وغيرها
رأت بادي لالة بنت سالم النور عام 1973, بعين قزام بجنوب تمنراست قرب الحدود الجزائرية النيجرية , عملت خلال مشواره الفني على التعريف و اثراء العالم الموسيقي التارقي بشعرها الذي تجمعه منذ سن 10 متأثرة بوالدتها, أطلقت عام 1990 جمعية “اساكتا” , وتقوم بجولات غنائية بعدد من الدول الأوروبية رفقة حوالي 15 موسيقيين في الفرقة,