نجح محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تمرير الجمعية العمومية بالشكل المطلوب، وتمكن من نيل تصويت جميع الأعضاء بالأغلبية الساحقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2016.
كما صادق أعضاء الجمعية العمومةي على حصيلة نشاط الفاف خلال الفترة الممتدة مابين 2013 و2017، ليفلح روراوة في الحفاظ على برنامجه الاتحادي، ويكسب ثقة الحاضرين في الجمع العام الذين جددوا الثقة فيه للبقاء على رأس الفاف.
وقد طالب ممثلو الأندية والرابطات الجهوية، في الجمع العام للإتحادية محمد روراوة، بالترشح لولاية جديدة والاستمرار في منصب الرئاسة، معبرين عن دعهمه له ومساندته ضد الانتقادات والحملة الاعلامية التي تعرض لها من قبل وزير الشباب والرياضة وبعض المنابر الاعلامية.
حضي روراوة بمساندة كبير من الأعضاء، الذي رفضوا مجيء أي رئيس جديد لقيادة الفاف، داعيين روراوة للإستمرار في الفاف قصد تحقيق الاستقرار، خاصة انه يلقى الاجماع من قبل مختلف الفرق الجزائرية.
وبهذا الشكل يبدو أن روراوة ترك الخيار للجمع العام الذي يمتلك السيادة لاختيار قائد الاتحادية المقبل، حيث فضل روراوة أن يكون الرد من قبل ممثلي الأندية والرابطات للرد على منتقديه الذين يطالبونه بالرحيل.