أطلق محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تصريحات نارية ضد منتقديه، الذين قاموا بحملة ضده عقب نكسة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس افريقيا للأمم بالغابون.
وشن روراوة هجوما شرسا على منتقديه مطالبا إياهم بكشف أي ثغرات أو اختلالات قام بها منذ توليه رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واصفا نفسه بالأفضل والأشرف من معارضيه.
وأكد روراوة أنه يتقبل الانتقادات الموضوعية التي تتناول الجانب الفني، معبرا عن رفضه التام الانتقادات التي تمس الجانب الشخصي والعالي خصوصا من قبل بعض وسائل الاعلام التي خرجت عن أخلاقيات المهنة.
وتحدث روراوة خلال لقائه بأعضاء الجمعية العمومية، أنه كان يفضل استمرار المدرب وحيد حليلوزيتش بعدما طالب الجميع بإقالته، عقب اقصاء المنتخب من كأس افريقيا 2013 في جنوب افريقيا، مؤكدا على أنه تمسك به وفضل الاستقرار بالمنتخب، الشيء الذي أسفر عن وصول الخضر إلى مونديال البرازيل 2014 مع المدرب البوسني.
وتطرق روراوة لمشاركة المنتخب في نهائيات كأس افريقيا، ووصفها بالفائلة لأن المنتخب الوطني لم يحقق الأهداف المسطرة مثل سنة 2015، التي تمكن خلالها من الوصول لدور الربع النهائي.