القصة بدأت بإحدى محطات الوقود بمدخل مدينة القليعة إذ قام المعنيين بالأمر بتزويد سيارتهما والتي كانت من نوع هيونداي بكمية من البنزين وسلموا مستخدم المحطة مبلغ مالي بيد أن هذا الأخير شكك في الأوراق النقدية التي تسلمها من الافارقة في كونها مزورة الأمر الذي دفعه إلى تبليغ مسؤول محطة عن الإفريقيين . شعر لأفارقة ان امرهم انفضح ففرو دون ان يتركوا اثر.
العصابة إجرامية تتكون على الأقل من ثلاثة افارقة حسب الشهود يقومون بترويج عملة جزائرية مزيفة ومند انتشار الخبر اصبحت العديد من محطات وقود تتعامل مع افارقة بحذر وعزا عاملون في المحطات أسباب قيامهم بذلك إلى المخاوف الشديدة من رواج عملات مزورة في الأسواق الجزائرية تورط فيها مقيمون افارقة . وقد اتصل موقعنا مع بعض مسؤولي الإدارة العامة لمكافحة الفساد والجرائم الاقتصاديـــة نفوا تلقيهم أي بلاغات عن وجود عملات مزيّفة في الأسواق. وأكدوا أن ما يتم تداوله حول انتشار عملات جزائرية مزورة في الجزائر مرتبط بما أعلنت عنه إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في ما مضى من ضبط عصابة مكوّنة من ستة أشخاص افارقة تقوم بالترويج لعملات نقدية مزوّرة.
المهم ايها المواطن الجزائري المزيد من الحذر وخاصة اصحاب محطات الوقود.