حسب مصادرانا الخاصة فان الحكومة الجزائرية تفكر في اعلان عن مشروع جديد يستهدف استخراج تصاريح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انستجرام وتويتر. وفى أحدث قرارات الحكومة لفرض مزيدا من القيود على أنشطة مستخدمي التواصل الاجتماعي.
تُعدّ فريدم هاوس هيئة عالمية ترصد الحريات المدنية في العالم وفي أحدث تقرير لها تفيد بأن الجزائر هي من بين اكثر الدول في العالم من حيث تشديد الرقابة على الإنترنت و تقول فريدم هاوس في تقريرها إنه على الرغم من خطابات المسؤولين الجزائريين الإيجابية فيما يخص الإنترنت إلا أنّ الحريات في الجزائر ما زالت تواجه معارضة شديدة من قبل المسؤولين. وفي تعليقات بعض الشباب الجزائري على هذا التقرير نقرأ : الحقيقة أنّ ما يبقي حكومة الخفية في الجزائر على قيد الحياة هو مسألة الرقابة لو زالت لسقطت حكومتهم في مدة قصيرة الحكومة الخفية يخافون من إطلاع الشعب الجزائري على ما يجري في الجزائر والعالم فهم لا يريدون أن يدرك الشعب حجم الكارثة الاقتصادية والاجتماعية والفساد الذي تعيشه البلاد وحجم التخلف الذي وصلت إليه الجزائر في جميع المجالات خلال الـ 60 سنة الماضية وحجم الفقر والجوع الذي يعاني منه الشعب و كلّما أحبّ الشعب الجزائري شيئاً فإن النظام يسلبه منه أرجو أن يحبّ الشعبُ النظامَ يوماً ما. لكنّ مثل هذه التعليقات بحسب تقرير فريدم هاوس أرسلت في عام 2011 في عز الربيع العربي 20 شخص خلف القضبان . إنّ وضع الإنترنت في الجزائر يمرّ بأزمة لأن النظام يهدف من إغلاق وتشديد الرقابة على هذا المنفذ إلى الحيلولة دون المناقشات السياسية وتنظيم الصفوف في حال المظاهرات إنّ حرية الرأي في الجزائر مقترنة بالموت أو السجن أو التعذيب اليوم يُعملُ النظام رقابة شديدة على الإنترنت وأغلب الظن أن الإنترنت يقبع تحت رقابة أمنية مشددة.
وفي سياق الموضوع نفت شركة اتصالات الجزائر تطبيق أي رقابة على مواقع الانترنت. وأوضحت شركة اتصالات الجزائر أنه بخصوص مواقع الانترنت التي يتم ايواء محتوياتها بالجزائر تضمن اتصالات الجزائر خدمة ناجعة ولا يتم تطبيق أي رقابة على مواقع الانترنت. وبشأن المواقع التي يتم ايواء محتوياتها بالخارج توضح إتصالات الجزائر أن دورها يقتصر على النقل عبر قاعدة دولية موزعة على نقطتين الجزائر العاصمة وعنابة. وحسب المتعامل فان هذه القاعدة الدولية تستعمل من قبل كافة المتعاملين في الجزائر سيما للانترنت من الجيل الثالث والرابع.
ان ما بين تقرير فريدم هاوس و بيان شركة اتصالات الجزائر نجد الحقيقة التي يعرفها المواطن البسيط.