في آخر مستجدات مقتل الطفل محمد ياسين الذي عثر عليه جثة هامدة ومقطعة الأطراف ومنكل بها أشد التنكيل، ببشار، فقد أمر قاضي التحقيق ايداع ستة متهمين الحبس المؤقت على خلفية هذه القضية.
و حسب ما تداولت أحد وسائل الإعلام فإن المحبوسين هم ثلاث أخوات رفقة شقيقيهن وزوجته وزوج احداهن المنحدر من قرية بني يخلف، توبعوا كلهم بتهم جنائية ثقيلة من بينها اختطاف قاصر وقتله والتنكيل به، وهذا بعد أن اعترفوا بتفاصيل هذه الجريمة الشنعاء.
و في سياق مرتبط فقد تنقل أفراد الدرك الوطني بالبنت التي اختطفت الطفل إلى أحد الوديان حيث تم العثور على أداة الجريمة.
كما أصدر قاضي التحقيق أمرا بالقبض على المشعوذ الذي أشرف على طقوس الشعوذة مستعملا أطراف الطفل محمد ياسين. و سيوارى جثمان الفقيد محمد ياسين الثرى اليوم بعد صلاة العصر.
و مازالت هناك الكثير من الأسئلة المعلقة حول ظروف و ملابسات هذه الجريمة التي اهتزت على وقعها البراءة في الجزائر، و كل يوم نسوق طفلا بريئا إلى مثواه الأخير وسط الشعارات و التنديدات، و في غياب لأي رادع يحمي طفولتنا.