يواصل عمال ترامواي الجزائر إضرابهم الذي انطلق منذ يوم الثلاثاء الماضي واستمر إلى اليوم، معربين عن غضبهم من “لغة التهديد” التي لجأت إليها إدارة المؤسسة عن طريق تعليق لائحة تحمل اسم 30 عاملا بوكالة برج الكيفان، والذين سيتم معاقبتهم على هذا الإضراب الذي خاضوه ورفضوا العودة إلى العمل.
في حين واصلت الشركة الاستعانة بسائقين من قسنطينة ووهران لتوفير الحد الأدنى من الخدمة.
فيما العمال مصرون على مواصلة إضرابهم إلى غاية عودة الرئيس المدير العام للمؤسسة من أجل الاجتماع والتفاوض معه حول المطالب التي كانوا رفعوها منذ أول يوم من الإضراب، أو استجابة الإدارة لها. مضيفين أن هذه الأخيرة “رفضت جملة وتفصيلا مواصلة التفاوض حول مطالبنا ووصفتها بغير الشرعية”.
وصرح أحدهم بأن الإدارة اشترطت على العمال العودة إلى العمل مقابل معاقبة العمال الذين وردت أسماؤهم في اللائحة التي تم تعليقها منذ الخميس الماضي، وهو ما رفضه هؤلاء، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن تستمر المفاوضات حول التوقيع على الاتفاقية الجماعية منذ أزيد من 5 سنوات، مجددين مطالبهم التي قالوا إنها شرعية.
من جانب آخر، واصلت الإدارة الاستعانة بسائقين من قسنطينة ووهران فقط لضمان الحد الأدنى من الخدمة، إضافة إلى حافلات “إيتوزا” لنقل السافرين عبر خط الترامواي.