لقيت رضيعة في شهرها الثاني حتفها زوال أمس الثلاثاء بعد أن لفظت أنفاسها بالمؤسسة الإستشفائية حمدان بختة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد وطب الأطفال بسعيدة، حيث أرجعت أسباب وفاتها إلى اللقاح الذي تلقته بالمؤسسة الجوارية بحي النصر وسط مدينة سعيدة، بعد أن تم نقلها مباشرة إلى عيادة الأمومة حمدان بختة لتعرض على أخصائيين، لكن بعد فوات الأوان، حسب والد الضحية ش. س و إخوته، كون المولودة دخلت في غيبوبة وفارقت الحياة، ما جعل أفراد عائلتها تطالب بالتحقيق في نوعية اللقاح .
في وقت رفض فيه مدير العيادة الجوارية بحي النصر التصريح لوسائل الإعلام المحلية، في حين رد مدير عيادة الأمومة حمدان بختة بالقول أنه تم التكفل بالرضيعة لدى وصولها إلى المؤسسة ولا يمكن تحديد النتائج حاليا أما من جهة مدير الصحة الجديد بالولاية أكد أن السبب راجع إلى مضاعفات صحية كانت تعاني منها الضحية .
و تعيش ذات المؤسسة ضغطا متزايدا لم تعتبر منه الوزارة الوصية رغم الفضائح التي تضرب كل مرة، حيث يتوافد عليها من مختلف الولايات المجاورة الجنوبية ، ووجه المواطنون نداء استغاثة لوقف معاناة ولاية سعيدة في هذا الشأن منذ أكثر من 8 سنوات ولم تنجز أي مؤسسة تمتص غضب المواطن ، بالإضافة إلى فتح أربعة عيادات على مستوى البلديات مؤخرا إلى أن القائمين عليها يبعثون بالمرضى إلى عيادة حمدان بختة التي ليس بمقدورها استعاب مرضى كثيرين.