بعدما رفعت مافية المتاجرة في البشر و الهجرة السرية نجو أوروبا من تكاليف الحصول على مكان أو مقعد في قوارب الموت التي يقودها سائقون محترفون معروفون بامتلاكهم التجربة و الخبرة في الإبحار و الوصول إلى شواطئ جزيرة سيردينا في ايطاليا في اقل توقيت ممكن مهم كانت الظروف المناخية متدهورة أو مستقرة.
هذه الزيادة دفعت العشرات من المرشحين للهجرة غير الشرعية بنواحي عنابة و الطارف و قالمة و سكيكدة إلى اقتناء الدينار المزور من عصابات تزوير العملة الناشطين بالناحية الشرقية لاستخدامها في تسديد تكاليف الحصول على مكان ضمن قوارب الهجرة غير الشرعية نحو جزيرة سيردينا بايطاليا. وقد أصبح هم المرشحين للهجرة غير الشرعية هو البحث عن أفراد العصابات الناشطين في تزوير العملة و الدينار الجزائري سيما الأوراق النقدية من فئة 500 و 1000 دينار جزائري التي يقوم الشباب المرشحين للهجرة غير الشرعية بشرائها بنصف القيمة الحقيقة للدينار الأصلي. وبسبب كثرة عمليات النصب التي تعرضت لها عصابات الهجرة السرية و تهجير البشر نحو الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط جعل هاته العصابات تفكر في شراء لآلات كشف العملة المزورة .
والغريب في الامر ان احد زعماء مافية المتاجرة في البشر و الهجرة السرية قال لمراسلنا لولا خوفي من ان تقبض علي الشرطة لقدمت ببلاغ ضد هؤلاء الى الشرطة !!! وختم كلامه بحنا نخرجوهم من لامزير وهما يعطوينا فلوس مزورين .