انتشرت إشاعة بيع دمى جنسية أنثوية قابلة للنفخ في بعض المواقع المحلية وعلى فيسبوك حيث تبادل الجزائريون بشكل واسع خبر بيع هذه الدمى القادمة من الصين في الميناء أو في اماكن يشتغل فيها الكثير من التجار الصينيين. وقد تناقل الرجال الجزائريون الخبر مرفقا بصور كثيرة لدمى من السليكون مأخوذة من الإنترنت تبدو ممتلئة الجسم وبحجم إمرأة وهي ترتدي ملابس داخلية مثيرة وفي أوضاع جنسية مختلفة إضافة لفيديوهات تشرح طريقة استعمالها.
وندد عدد من مرتادي الإنترنت ببيع هذه الدمى معتبرين ذلك تشجيعا على الفساد. فيما وجد جزائريون آخرون فيها مادة للتندر والضحك حيث طالبت بعض الفتيات الجزائريات الوزيرة بن غبريط للتدخل كونها اكثر نساء الجزائر مطالبة بالمساوات بين الرجل والمرآة لكي تطالب الدولة بدمى جنسية رجالية.
وقد تدخلت على خط الموضوع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وقالت ان خطر الدّمى الجنسية التي دخلت للبلاد عن طريق التهريب أنّها تسبّب العقم والإيدز وتنشر فتنة عظيمة داعيتا الشّباب خاصة والمواطنين عامة بوجوب اليقظة من هذه المصائب القادمة من أسواق الصين وغيرها التي تضرب أخلاقهم سواء من فئة الذكور أو الإناث وطالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتسليط أشد العقوبات على المتعاملين المتآمرين في إدخال مثل هذا النوع من السلع مشددة على ضرورة العمل على الابلاغ عنها ومحاربتها بكل الطرق.