سيتدعم جهاز الدرك الوطني قريبا بـ 6 هياكل أمنية جديدة موزعة عبر تراب ولاية تيبازة لتعزيز التغطية الأمنية المقدرة حاليا ب85 بالمائة، حسبما أعلن عنه يوم الأربعاء قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، العقيد محمد بن عبد الله.
و أوضح العقيد بن عبد الله في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قيادة الدرك الوطني قررت استحداث مقرات أمنية جديدة منها أربعة فرق إقليمية للدرك الوطني بكل من بلديتي حجرة النص ومسلمون الجارية الأشغال بهما و كذا الحي الساحلي “البلج” التابع لبلدية تيبازة و البلدية الجبلية “بني ميلك” المنطقة المعزولة الواقعة بأقصى غرب الولاية على الحدود مع ولاية عين الدفلى مبرزا أنها كانت مطالب “ملحة” من قبل السكان.
و بخصوص بقية الهياكل الأمنية فيتعلق الأمر بفرقة لأمن الطرقات على مستوى بلدية قوراية بأقصى غرب الولاية لتعزيز الرقابة على مستوى الطريق الوطني رقم 11، الطريق الساحلي-الغابي الذي يتميز بمنعرجاته و منحدراته الخطيرة على سلامة مستعمليه إلى جانب إستحداث سرية البحث و التحري بمدينة القليعة.
و تأتي هذه الهياكل لتعزز تلك المستلمة خلال السداسي الثاني من السنة الماضية و يتعلق الأمر بفرقتين متخصصتين الأولى مكلفة بحماية البيئة و الثانية خاصة بحماية الأحداث، و هما فرقتان مدعمتان بكل الوسائل التقنية و بعناصر متخصصة في مجالهما.
و أبرز العقيد بن عبد الله أن مصالحه تعمل وفقا لمعطيات خارطة الإجرام و من ثمة يتم توجيه الأفراد و الوحدات ميدانيا من خلال تكثيف الرقابة على بؤر الإجرام و القيام بعمليات إستباقية و مداهمات عادة ما تسفر على نتائج إيجابية.
و في السياق نفسه ذكر ب”نجاعة” تحليل الخارطة الإجرامية و الحملات الإستباقية الذي يتجلى من خلال إنخفاض معدل الجريمة سنة 2018 أين سجل 1697 قضية بإقليم ولاية تيبازة ب260 قضية أي بنسبة 14،34 بالمائة مقارنة بسنة 2017 أين تم تسجيل 1953 قضية.