تمكنت مصالح أمن دائرة سيدي علي بوسيدي بسيدي بلعباس، من حجز كميات معتبرة من الرسائل والاستدعاءات وكذا دفاتر صكوك بريدية، ظل يكدسها ساعي بريد بمسكنه لسنوات طويلة.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر،و استنادا لذات المصادر، فإن مسكن ساعي البريد خضع لعملية تفتيش من طرف عناصر الأمن، بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة ابن باديس، بعد الاشتباه في ضلوع ابنه في قضية السطو على محل صيدلية، ليتم اكتشاف أكياس من الرسائل والاستدعاءات بالإضافة إلى دفاتر صكوك بريدية خاصة بمئات المواطنين، ظل يكدسها بمسكنه دون إيصالها لأصحابها.
وحسب ذات المصادر، فقد تم اكتشاف استدعاءات خاصة بمشاركة شباب في مسابقات التوظيف، تعود لسنوات طويلة، وكانت مصادر محلية، قد أكدت أن الكثير من المواطنين اشتكوا عدم وصول مراسلاتهم منذ فترة طويلة، إلا أن ذلك لم يتبع فتح تحقيق من طرف المديرية الوصية، إلا أن اكتشف اللغز عن طريق الصدفة، ويرتقب أن يتم إحالة ملف القضية على نيابة محكمة ابن باديس، ويرجح أن يكون الدافع وراء هذا السلوك، وهو “كسل” الساعي وتفضيله الركون إلى الراحة، بدل أداء واجبه.
وكانت قضية مماثلة قد سجلت بمدينة سيدي بلعباس منذ فترة ليست بالطويلة، أين داهمت مصالح الأمن مسكن ساعي بريد بحي عدة بوجلال، بأمر من وكيل الجمهورية بحثا عن أوراق نقدية مزورة، ليتم اكتشاف كميات كبيرة من الرسائل ودفاتر صكوك بريد كانت مكدسة ببيته لعدة سنوات، وكان المتهم قد أدين بالسجن النافذ، بعد الفصل في قضيته من طرف محكمة سيدي بلعباس.