أكدت كتلة النواب الأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، في بيان لها انه باستدعاء رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة ، للهيئة الناخبة “تكون الجزائر قد فوتت فرصة على المغامرين بمستقبل الجزائر”.
و أوضح بيان كتلة الأحرار بالمجلس أن رئيس الجمهورية باستدعائه للهيئة الناخبة يكون ” قد طوى نهائيا مبادرات خرق الدستور التي نادت بها بعض القوى السياسية في الجزائر، وتفعيل المادة 84 الدستورية التي تنص على أن الرئيس هو حامي الدستور”، مشيرة في ذات الوقت ان احترام الآجال الدستورية فيما يخص الاستحقاقات الوطنية هو”تعبير صارم من طرف رئيس الجمهورية وفق ما يضطلع به من صلاحيات كما أكدت عليه المادتين 91و92 من الدستور”.
و أشارت الكتلة في ذات البيان أن قرار الرئيس “يعكس موقف المجموعة البرلمانية للنواب الأحرار التي كانت تنادي به دوما و بصوت عال من اجل احترام الآجال الدستورية للمواعيد الانتخابية” ، و تشدد الكتلة بالمناسبة على ضرورة “عدم المغامرة مستقبلا بمصير البلاد مهما كانت الغايات والمبررات”.
و في ختام البيان عبرت الكتلة على أملها في أن “تجري الانتخابات في كنف الهدوء والاستقرار وفي فضاء ديمقراطي نزيه وشفاف من أجل تكريس مبدأ المواطنة وترقيتها”.