أرجأ رئيس بلدية بئر مراد رايس محمد فيصل زيقم تشوه المدينة إلى تأخر السلطات الولائية في ترحيل البؤر القصديرية المنتشرة عبر إقليم البلدية، في وقت تحتل فيه هذه الأحياء المساحات الخضراء بالمنطقة وتساهم بشكل كبير في تعطيل المشاريع التنموية، بالإضافة الى أن هذه الاحياء القصديرية ليست كبيرة بحكم أنها لا تحتوي على عدد كبير من العائلات مثلها مثل الأحياء القصديرية الكبرى التي كانت منتشرة في بلديات مجاورة مثل جسر قسنطينة.
و حسب نفس المصدر فإن بلدية بئر مراد رايس تحتوي على 20 موقعا قصديريا تقطن فيه 700 عائلة فقط ، فهذا العدد الضئيل يسمح بترحيلهم بسهولة ولا يحتاج إلى تسخير امكانيات كبيرة، إلا أن التأخير في ترحيلهم ساهم وبشكل كبير في تعطل المشاريع التنموية المبرمجة واحتلالهم لمساحات خضراء.
و طالب رئيس بلدية بئر مراد رايس السلطات الولائية بضرورة التعجيل في إزالة البؤر القصديرية المنتشرة عبر إقليم البلدية من أجل تجسيد المشاريع السكنية والتنموية المسطرة من طرف المجلس الشعبي البلدي.
و للتذكير فإن بلدية بئر مراد رايس على العديد من الأحياء القصديرية المنتشرة عبر إقليمها، والتي ساهمت بشكل كبير في تشويه وجه المدينة، وكذا تعطيل تجسيد المشاريع التنموية المسطرة بالبلدية، هذه الأحياء التي تنتظر دورها في الترحيل منذ عقود إلا أنها لم تستفد من العملية مثلها مثل البلديات المجاورة التي مستها العديد من عمليات إعادة الإسكان التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014.
لتبقى بذلك بلدية بئر مراد رايس واحدة من البلديات التي تشهد انتشارا للأحياء القصديرية التي تشوه من معالم العمران و جماليته و تنتجر ظواهر متعددة تعدد المشاكل التي تعاني منها هذه الأحياء التي حلمها الوحيد الترحيل إلى سكن يحفظ كرامة المواطن.