تعرض شيخ في أواخر العقد السادس، للقتل بسبب تلقيه ضربة رأسية على مستوى البطن من طرف شابين كانا على خلاف مع ابنيه، وتعرض العائلة للتهديد بالتصفية الجسدية في حالة ترسيم شكوى لدى شجار وقع بينهم سابقا، وكان الضحية قد تدخل لتهدئة الأوضاع بينهم يوم الوقائع.
وتعود مجريات الحادثة حسب ما عالجته الأحد، محكمة الجنايات بالدار البيضاء، لتاريخ 24 سبتمبر 2017، حين تلقت مصالح الشرطة القضائية بأمن مقاطعة الحراش، بلاغا بخصوص حالة شيخ في العقد السادس توفي نتيجة تلقيه ضربة على مستوى البطن منذ أربعة أيام، كان قبلها قد غادر مستشفى زميرلي لتنتابه ألام حادة بعد عودته للمنزل ولفظ آخر أنفاسه بمستشفى رويبة.
وانطلقت التحريات في الملف عقب شكوى قيدتها زوجة الضحية بعد وفاة زوجها مباشرة، وأشارت بتصريحاتها إلى أن عائلتها تلقت تهديدات من قبل الجناة، نتيجة تصفية حسابات وشجار وقع بينهم وبين ابنيها.
بالمقابل، ولدى توقيف المتهمين وإحالتهما على المحاكمة صرحا عكس ذلك، وأشارا إلى أن ابني الضحية اعتديا عليهما بواسطة شاقور وتلقى المتهم الأول “م، ع” ضربة على مستوى الوجه والصدر بعد تدخلهما لمنع تلفظهما بكلام قبيح أمام منزلهما، ونفيا تورطهما في جريمة قتل الضحية الذي خرج من شقته لدى سماعه أصوات شجارهم. وعلى أساس الوقائع التي ناقشتها المحكمة بالجلسة العلنية التمس النائب العام توقيع عقوبة 15 سجنا نافذا للمتهمين.