في قوانين الغابة تقوم مجموعة من الذئاب والضباع بقتل صغار الغزلان .رغم ان اجسام الصغار لا تتوفر على لحم كثير يسد جوعهم ورغم ان الصغار لا تشكل خطر على الذئاب والضباع . إلا ان الذئاب والضباع تعرف انه اذا زاد عدد القطيع في المستقبل سيشكل ذلك خطرا على عرشهم .
ينتشر الالتهاب الرئوي في الدول الفقيرة والنامية والتي لا تتوفر على ابسط المعدات والتجهيزات المختبر لمحاربة هذا المرض. وتتواجد هذه الدول أساساً في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و قد أدى بحياة 922000 طفل دون سن الخامسة في عام 2015 يسكنون في تلك الدولة الفقيرة . وكان بإمكان تجنب الكارثة بتدخلات بسيطة وعلاج المرض بأدوية ورعاية صحية زهيدة التكلفة لا تتطلّب تكنولوجيا عالية.
سؤال الى رئيس الحكومة هل الجزائر دولة فقيرة ونامية ?!!!
تعرف الجزائر سنويا 27 ألف حالة وفاة لأطفال دون سن الخامسة بسبب إصابتهم بداء الالتهاب الرئوي وهو الرقم الذي يعتبره المختصين في غاية الخطورة و خاصة بالنسبة لدول بترولية كالجزائر و مشددين على ضرورة الكشف المبكر لتفادي حدوث مثل هذه الكوارث لاسيما أن نصف الوفيات يتم الكشف عن حالاتهم في وقت متأخر ودعى رئيس مصلحة الأمراض الصدرية الوراثية البروفيسور ايبود إلى ضرورة التشخيص المبكر والجيد للالتهابات الرئوية بغرض تلقي الطفل العلاج في الوقت المناسب لتفادي تكاثر البكتيريا مؤكدة أن المضادات الحيوية تستعمل للعلاج. وفي حالة عدم فعالية الدواء كعدم القضاء على الأعراض كالحمى الشديدة وعجز في التنفس يلجأ الطبيب إلى تغيير المضاد الحيوي.
يمكن علاج الالتهاب الرئوي الذي تسببه الجراثيم بالمضادات الحيوية. الأموكسيسيلين من المضادات الحيوية المختارة لعلاج المرض وهو يُوزّع في شكل أقراص. أغلبية حالات الألتهاب الرئوي تتطلب مضادات حيوية فموية والتي غالباً ما توصف في أحد المراكز الصحية. يمكن تشخيص وعلاج حالات الالتهاب الرئوي التي تصيب الأطفال بفعالية باستخدام مضادات حيوية فموية زهيدة الثمن على مستوى المجتمع المحلي بقيادة عاملين صحيين مجتمعين مدربين. ويوصى بإدخال الحالات الوخيمة فقط إلى المستشفى.
بالله عليكم انه القرن 21 يا حكومة الجزائر ونفقد فيه سنويا 27 الف من فلذات اكبادنا اين اموال الغاز والبترول ام نحن على الورق نشبه قطر وفي الواقع نشبه الصومال .