كشف مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتور جمال فورار، الثلاثاء، عن تسجيل 23 ألف حالة إصابة بالبوحمرون و16 حالة وفاة، منذ عودة ظهور الوباء خلال سنة 2018.
وعلى هامش إحياء اليوم الوطني لمكافحة المقاومة للمضادات الميكروبية العائلات الجزائرية، قال فورار إن الوزارة “أوفدت فرقا طبية للولايات التي ظهر بها الوباء خاصة ولايتي مستغانم وباتنة للتحقيق في الوضع”، حسب ما نقلت الوكالة الأنباء الجزائرية.
ودعا الدكتور إلى “عدم انتظار ظهور حالات جديدة للقيام بالتلقيح مع احترام رزنامة لقاح أطفالهم”، مؤكدا بأنه لا يوجد حتى الآن دواء ضد البوحمرون باستثناء اللقاح الذي وصفه بـ”الوقائي الوحيد ضد هذا الوباء المعدي والمميت”
وأكد في ذات السياق بأنه “ما دام هناك أطفال غير ملقحين فإنهم معرضون إلى الإصابة بهذا المرض”، متوقعا تسجل حالات أخرى خلال الأيام القليلة القادمة بعدة مناطق من الوطن، مشددا على ضرورة “تلقيح الأطفال ضد الحصبة لأنه أحسن وسيلة للوقاية من هذا الوباء”.
وأعلن بالمناسبة عن إجراء تقييم لبرنامج اللقاحات المدرجة في إطار الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال مع نهاية السنة الجارية أو بداية سنة 2019 لتقييم الوضع والتأكد من الفئات التي لم تستفيد أو تخلت عن هذا اللقاح.