لقيت نهاية الأسبوع امرأة حتفها، بعد تعرضها للسعة عقرب أودت بحياتها بمسكنها بحي 17 أكتوبر المعروف بحي ”الجدلة” بعاصمة ولاية الوادي.
و حسب مصادر إعلامية، فإن الضحية في الستينيات من العمر، حيث تعرضت للسعة العقرب بعد منتصف الليل، ما جعل مهمة نقلها إلى الاستعجالات الطبية في غاية الصعوبة، نظرا إلى انعدام وسائل النقل وقلة الحيلة، حيث تم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بحي الثامن ماي، إلا في حدود الثالثة صباحا، ما صعب من حالتها الصحية، حيث بمجرد وصولها إلى المستشفى، دخلت في غيبوبة بفعل انتشار السم في الجسم، لتفارق الحياة بعد ذلك بقليل، مُخلفة الأسى والحسرة، لدى أهلها وأقاربها.
والجدير بالذكر أن عدد الوفيات باللسع العقربي بولاية الوادي، بلغ خمس حالات فيما تجاوز عدد الإصابات 3000 إصابة.