عثر بورقلة، الثلاثاء، على جثة هامدة لرجل، في العقد الخامس من العمر داخل غرفة بالإقامة الجامعية 2000 سرير للذكور الواقعة بحي النصر 10 كلم عن عاصمة الولاية، علما أن الضحية طالب جامعي ماستير ويعمل ممرضا بإحدى عيادات تقرت، غير أن القانون يمنع إقامة أي شخص تجاوز سنه 28 سنة داخل نفس المرفق، ولو كان طالبا جامعيا، مما يطرح العديد من التساولات حول ظروف وفاته وكيف تم إيواءه في إقامة يفترض أنها مخصصة للطلبة الأقل سنا والمتمدرسين بشكل عادي وليس العكس؟
وحسب معلومات مؤكدة فإن الضحية عثر عليه ميتا داخل إحدى الغرف، في حين تنقل الطبيب الشرعي، فضلا عن وكيل الجمهورية لدى محكمة ورقلة وعناصر الضبطية القضائية لمعاينة الجثة ومحاولة معرفة دواعي الوفاة .
هذا وقد تم نقل الجثة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى محمد بوضياف، في انتظار تشريحها للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، خاصة وأن ظروف الوفاة ما زالت غامضة.