تعرض تلميذ يدرس سنة ثالثة بمتوسطة تاج الدين محمد بحاسي مفسوخ في وهران، لضرب مبرح من طرف معلم تربية إسلامية تسبب له في ثقب على مستوى طبلة الأذن إلى جانب صمم عميق حسب تقارير مجموعة من الأطباء المختصين بالمستشفى الجامعي بن زرجب وخواص.
و حسب النهار التي أوردت الخبر، فإن التلميذ بن عايدة محمد رفيق البالغ من العمر 14 سنة، كان قد تعرض قبل أسبوع للضرب ظلما من طرف معلم التربية الإسلامية بعد تحميله مسؤولية أمر لم يرتكبه.
و عقب قيام مجموعة من التلاميذ، الذين كانوا خارج المؤسسة التربوية بالتراشق بحبات تين، أصابت إحداها المعلم كان أمام المدخل.
ليقدم وهو في حالة غضب على إدخال المتمدرسين والشروع في معاقبتهم، أين انهال ضربا على الضحية التلميذ على وجه الخصوص معتقدا انه المتهم الرئيسي.
وهو الذي في الواقع، كان بصدد دخول المؤسسة وذلك أمام عون الأمن، الذي شارك في الإعتداء وبحضور عضو ينتمي لجمعية أولياء التلاميذ.
وما زاد الوضعية تعقيدا، أن المعلم منع التلميذ من الخروج بعد دخوله القسم عقب تفاجؤه بنزيف دموي من أذنه وانتظر حتى الساعة الرابعة زوالا وقت انتهاء الحصة، للالتحاق بالمنزل وابلاغ عائلته بالحادثة أين اتضح بعد معاينته للعديد من الأطباء الأخصائيين أنه تعرض لثقب على مستوى طبلة الأذن تسبب له في نزيف وصمم عميق.
المعلم وبعد ارتكاب اعتدائه على التلميذ الذي تسبب في إعاقته ومعرفة حقيقة ما اتهم به الضحية ظلما تنقل إلى منزل عائلته لطلب الاعتذار.
وحسب تصريحات أهله لكن لحد الان لم تتخذ أي إجراءات ضده من طرف إدارة المتوسطة رغم إيداعهم لشكوى لدى مصالح الدرك الوطني مقيدة بشهادة عجز من طرف الطبيب الشرعي.
إلى جانب شكوى أخرى بمديرية التربية التي صرحت يعد تنقلنا إليها لأخذ تصريحاتها حول الحادثة انها ستحقق في الأمر.