دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي خلال ندوة جهوية نشطها بقسنطينة إلى صياغة دستور جديد “يعبر عن ارادة الشعب”.
و قال في كلمته خلال ندوة تحسيسية جمعته بمناضلي هذه التشكيلة السياسية لولايات شرق البلاد: “بما أننا على مقربة من انتهاء العهدة الرئاسية تدعو الجبهة الوطنية الجزائرية إلى المرور إلى مرحلة انتقالية يتم خلالها تمديد هذه العهدة لمدة 3 سنوات تتم خلالها صياغة دستور جزائري شامل يعبر عن إرادة الشعب و يكون على نمط ميثاق الفاتح نوفمبر 1954”.
و دعا السيد تواتي في نفس السياق إلى “فتح حوار وطني انطلاقا من القاعدة و وصولا إلى القمة يتم في إطاره تباحث الخطوط العريضة للدستور المراد صياغته للخروج في نهاية المطاف بدستور شعبي و ليس نخبوي”.
و بعد أن أوضح بأن تشكيلته السياسية “من الأحزاب المعارضة” أفاد بأنها “تعارض من أجل مصلحة الجزائر و استقرارها و فقط”.
كما اعتبر أن الجزائر “تمر في الوقت الراهن بأزمات اقتصادية و اجتماعية و سياسية و لا يمكن حل هذه الأزمات بالدخول في أزمات أخرى” مردفا “نحن الآن في أمس الحاجة إلى التقارب لإيجاد مخرج يصون الوطن و الأمة من كل أذى”.
و خلص الى أن الجبهة الوطنية الجزائرية “تنظر بتمعن لما ينتظر البلاد مستقبلا و ستظل تعمل بجد انطلاقا من باب الوطنية و المصلحة العامة و الغيرة على الوطن من أجل الحفاظ على وحدة و استقرار البلاد”.